Français في عالم الأعمال المعاصر، تتداخل خمس أجيال مختلفة: من جيل Baby Boomers إلى جيل Alpha القادم. لكن هل هذا التداخل يولد حتمًا صراعًا؟ أم أن ما يُعرف بـ "صدام الأجيال" ليس سوى فكرة مضخّمة تغذيها الصور النمطية؟
في كتابه صدام الأجيال: حقيقة أم خرافة؟ يقدم لويس فيردان قراءة دقيقة ومختصرة لهذه الإشكالية، داعيًا إلى تبني ثقافة تعاون بين الأجيال تقوم على الفهم بدل الحكم المسبق.
الصور النمطية تولّد الفجوات
يُختزل كل جيل في صفات سطحية: الكبار جامدون، الوسط ساخط، الشباب أنانيون، الجيل الجديد مشغول بالتكنولوجيا. هذه التصنيفات تعيق الانسجام ولا تعكس الواقع.
ما يميّز الأجيال هو الظروف الاقتصادية والتقنية التي نشأت فيها، وليس القيم أو الطموحات.
المطلوب إذًا ليس تجاهل الفوارق، بل إدارة تفاعلها بذكاء، وهذا ما يؤكده الكتاب.
الطموحات المهنية متقاربة
جميع الأجيال تشترك في حاجات أساسية: الشعور بالمعنى، التوازن، التقدير، والتطور المهني.
الاختلاف في طريقة التعبير عنها. فالكبار يفضلون الاجتماعات، بينما الشباب يميلون للرسائل السريعة.
فهم هذا التنوع يتيح استثمار الفروقات بدل أن تصبح عوائق.
التواصل بين الأجيال: مهارة وليست صدفة
سر التعاون الناجح يكمن في مهارات التواصل: الإصغاء، التواضع، الاعتراف بقيمة كل شخص، واللغة المناسبة.
برامج التدريب على الإدارة الشاملة والعلاقات الذكية أصبحت ضرورية لتعزيز هذا الفهم.
نتائجها تشمل تحسين المناخ الداخلي وتعزيز الابتكار والاحتفاظ بالمواهب.
إدارة متعددة الأجيال: من التحدي إلى الفرصة
إليك ما يجب على المدير الذكي أن يفعله:
تنويع أدوات الاتصال.
تنويع أساليب التعليم.
تخصيص أساليب التحفيز والتقييم.
يمكن اعتماد التوجيه العكسي: الصغار يدربون الكبار على الأدوات الرقمية، والعكس في نقل الخبرات.
أدوات لتعزيز التماسك بين الأجيال
دمج الأعمار داخل المشاريع
فرق العمل المتنوعة تعزز الإبداع والمبادرة.
مساحات تعبير متساوية
لكل صوت أهمية، مهما كان العمر.
التوجيه المتبادل
يخلق بيئة تعلم وتقدير متبادل.
تدريب المدراء على الإصغاء والتواصل
يساعد على تقليل سوء الفهم.
رؤية جماعية موحدة
الأهداف المشتركة توحّد القلوب قبل الجهود.
كتاب يفتح الباب لتغيير النظرة
العمر لا يصنع التوتر، بل غياب الفهم هو ما يسبب الصدامات.
في كتابه صدام الأجيال: حقيقة أم خرافة؟، يقدم لويس فيردان أداة سريعة وفعّالة لإعادة النظر في مفاهيمنا المسبقة وبناء تعاون ناجح.
اكتشف صدام الأجيال: حقيقة أم خرافة؟ الآن عبر Five Minutes!
